فاطِم كانت بنت في السادس والعشرون من عمرها، معروف عنها إنها السند والضهر لعيلتها. كانت دايمًا أول واحدة تمد إيديها لمساعدة والديها وإخواتها، وبتفكر في راحتهم قبل راحتها. إخواتها كانوا بيحبوا اللبس الشرعي جدًا، لكنهم دايمًا كانوا بيعانوا في إنهم يلاقوا لبس يحقق لهم الحشمة المطلوبة ويكون بجودة كويسة في نفس الوقت
الاختيارات في السوق كانت محدودة جدًا، والخامات غالبًا ضعيفة، ألوان بتبهت بسرعة، وتصميمات مش مريحة خالص. النقاب التقليدي كان بيضغط على الجبهة وبيسبب صداع، والخامات غالبًا تقيلة، مش بتسمح بالتنفس بسهولة، خاصة للي بيعانوا من الجيوب الأنفية
هنا جت فكرة فاطِم! ليه ما نصنعش اللبس اللي يريحنا بنفسنا؟ فاطِم وإخواتها بدأوا يدوروا على أفضل أنواع الأقمشة، وقرروا إنهم يصمموا النقاب والخمار اللي يكون مريح، أنيق، وملتزم بالحد الشرعي في نفس الوقت. تعاونوا مع مصنع قريب من بيتهم، وبدأوا في تنفيذ فكرتهم بكل حب وإخلاص
والنتيجة كانت أكتر من رائعة اللبس اللي صنعوه حاز إعجاب كل اللي شافوه، مش بس إخواتها، لكن كمان أصحابهم وأقاربهم اللي بدأوا يطلبوا نسخ ليهم. من هنا، قرروا يحولوا الحلم ده لحقيقة، وأسّسوا براند فاطِم، وسمّوه باسم أختهم الكبيرة تقديرًا لدورها الكبير في حياتهم
منتجات براند فاطِم مش مجرد لبس، دي حلول للمشاكل اللي كل بنت كانت بتواجهها
نقاب مريح جدًا وخفيف على الوجه، مناسب للتنفس خاصة للي عندهم جيوب أنفية تصميم مبتكر يمنع الضغط على الجبهة، فبقى مفيش صداع بعد النهار الطويل خامات بجودة عالية، سوادها قاتم وثابت، مش بتبهت مهما كانت عدد مرات الغسيل طرحة وخمار ناعم وخفيف، مع مقاسات مختلفة تناسب كل احتياج بدأوا من القاهرة، ومع الوقت، وصلوا لكل محافظات مصر، عشان يوفروا لبس شرعي يجمع بين الراحة، الأناقة، والجودة
براند فاطِم دلوقتي مش مجرد لبس شرعي، ده قصة نجاح بدأت من بيت بسيط، علشان تلمس حياة كل بنت مصرية نفسها في لبس يحترم اختياراتها ويوفر لها راحة حقيقية